الواضح أنك لم تتغيرى .
لا تفكرين إلا فى نفسك وما تكسبين لنفسك ولو على حساب الآخرين .
مفروض أن يستيقظ ضميرك وتتوبى الى الله جل وعلا و تقومي بمستلزمات التوبة من الاقرار و الندم واصلاح الأمور مع كل ضحاياك ممن تزوجتيهم ثم هربت منهم ـ بدلا من ذلك فكل ما تهتمين به هو الحفاظ على زواجك الأخير لأنه ضمن لك الاستقرار .
زواجك الأخير باطل يا هانم . وكذلك كل زيجاتك السابقة التى هربت فيها ممن تزوجتيهم .
الزواج الوحيد الصحيح هو زواجك الأول الذى لم تتحدثى لنا عنه . زوجك الأول هو زوجك حتى الآن طالما لم يطقلك ، وأنت زوجته مع أنك تركتيه وهربت منه .
مشكلتك معقدة ، وانت التى صنعت هذا التعقيد بالجرى وراء شهواتك.
اسلاميا وحسب الشرع لا بد من عودتك لعصمة زوجك الأول ، وأن تعترفى له بكل شىء ، وتطلبين منه السماح والتفرق باحسان . إن فعل أصبحت حرة بعد العدة فى التزوج بمن تريدين .
يمكنك بعدها أن تصارحى الرجل الأخير ـ لا أقول الزوج الأخير ـ بكل جرائمك . فإن رضى أن يتزوجك زواجا شرعيا كان بها . إن رفض ـ وأظنه سيرفض ـ فعليك أن تبدئى حياة جديدة قائمة على التوبة الحقيقية .
ولتتذكرى أن رضا الله جل وعلا والتوبة اليه أهم من كل شىء فى هذه الدنيا .
لعن الله جل وعلا النقاب ، ومن جعله من معالم التدين .