آسف على تأخرى فى الرد.
1 ـ القاعدة أن المحرمات محددة فى كتاب الله ، وكذلك الفرائض والمأمور به ، وعليه فالذى لا يوجد محرما فى كتاب الله فو مباح. فإذا ورد فيه أمر فهو فرض .
وطالما لا يوجد نهى أو تحريم على تهنئة أهل الكتاب فليس حراما . ثم ننتقل الى الناحية الأخرى ةهى الواجبات و الفرائض فنجد أن رب العزة يقول ( وقولوا للناس حسنا ) أى نقول للناس قولا حسنا ،أى نهنئهم بقول حسن فى أعيادهم ومناسباتهم وفى كل وقت ، وإذا ألقوا علينا التحية بطريقتهم فلا بد أن نرد عليهم بمثلها أو بأحسن منها .
2 ـ ولو قرأت كتاب ( القرآن وكفى ) أو بحث )ألاسناد فى الحديث ) لعلمت أن النبى محمدا عليه السلام لم يكن يعلم الغيب ، وأمره الله جل وعلا أن يعلن أنه لا يدرى ماذا سيحدث له أو لغيره ( الأحقاف 9 )، وبالتالى فلا يمكن أن يبشر أحدا بالجنة ، لا عشرة و لا عشرين. كل الغيبيات التى أسندوها للنبى كذب وزيف