لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق جل وعلا .
والحرص على الرزق ليس مسوغا للحرام .
والله جل وعلا يرزق العاصى مثل هذا التاجر المنافق كما يرزق الصالح التقى.
والله جل وعلا وعد من يتقى بأن يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.
المطلوب منك هو موقف يؤكد التوبة والتمسك بالتقوى ،أى أن تعتصمى بالله وعندها لن يتخلى عنك رب العزة.
عمليا عليك بمواجهة الزوج والعشيق معا ، تعلنين لهما التوبة والتصميم عليها وعدم الوقوع فى الفاحشة مهما كانت الأسباب والعواقب . سيكونان فى موقف الضعف خوف الفضيحة ، وستنتصرين عليهما حتى لو اتحدا ضدك .
وفى كل الأحوال فلو اخترت التوبة ستنتصرين فى النهاية.
والحياة اختيار.
وقد أسأت الاختيار فى البداية ورضيت بالفاحشة ، ولكن لا يزال المجال متسعا للتوبة وعقد ميثاق التوبة مع الله تعالى .