( أ فى الله شك ؟ )

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١٧ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
عزيزي الدكتور أحمد منصور تحية طيبة وبعد ، في رحلتي القصيرة للبحث عن الحقيقة تفاجأت كثيرا أن للحقيقة أنواع وألوان كثيرة، لا يوجد للحقيقة حقيقة أساسا لا أدري ما الذي أوصلني إلى مفترق طرق أخاف فيه من أفكاري وأخاف فيه ممن حولي ، عزيزي دخلت إلى موقع أهل القرآن وقرأت كثيرا وأعجبتني رؤيتكم لبعض الأشياء إلا أني لم أفهم بعد أين الحقيقة ،من أين نبدأ ؟ وكيف نبدأ ؟ هل من الداخل ؟ أم من الخارج ؟ أم هناط طريق آخر .. لا أدري منذ 5 سنوات تقريبا وأنا أقول في نفسي لنفسي ... هل السنة هي الطريق لله أم أحد المذاهب الأخرى هل الإسلام هو الطريق لله أم هناك دين آخر .. وأغرقت نفسي في قراءة حجج الكثير من الأديان والمذاهب ولم أحصل على جواب شاف من خلال رؤيتكم تفاجئت ،، وأعجبني كلامكم أنت والقرآنيون إلا أني في نفس اللحظة أفكر ماذا لو كنتم أنتم أيضا مخطئين ،، أأحرق معكم لا أريد ذلك ،، أم أحرق مع السنة ولا أريد ذلك أم مع أي دين او مذهب آخر وايضا أنا لا أريد ذلك ... جاوبني على أسألتي إذا سمحت وتكون عملت معي معروفا يأجرك الله عليه إن شاء الله .. لماذا القرآن هو حجتك ،،، هل لأنه كتاب سماوي غير محرف على حد قولك وذلك لحفظ الله له أم هناك سبب آخر ((ارجو ذكره ))ان وجد وما أدراك أنه غير محرف ففي أعتقادك أنه بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام كان هناك الكثير من النصابيين الذي أرادوا الدنيا وكراسيها و ألفو أحاديث عجيبة وقالوا أنها سنة الرسول ... إذا كان من نقل القرآن هو نفسه من جلب الحديث (( من وجهة نظري على الأقل )) وكذبناه في تقوله على الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ما الذي يجعله لا يتقول على الله ... أوردتم حجج كثيرة على بطلان السنة وبذلك يكون الرسول عليه السلام شخص غامض بالنسبة لنا ... إذا هذا يزيد من أحتمالية نقله الدين عن غيره من الأديان ،، أي انه يدعم ما يقوله الغرب عن الرسول عليه السلام ، بأنه صنع دينا من نفسه (( والعياذ بالله )) هذا ما أفهمه أذا كان هناك بالفعل أناس بهذه الوحشية بأنهم تقولو على الرسول الكذب ما اللذي منعهم من التقول على الله .. ليس بافتراض أن التفسير هو التقول وانما حدوث تحريف في القرآن والعياذ بالله وحجتكم أن الله حفظ القرآن وذلك موجود بنص القرآن ،، ما الدليل على أنهم لم يقوموا بوضع هذه الآية أيضا استغفر الله .. عزيزي لم أفهم لماذا نشكك بمن نقل لنا الدين بكل أوجهه إلا القرآن في حال فعلا هم زوروا وحرفوا وتقولوا ما الذي منعهم من تحريف القرآن أعطيني حجة منطقية رجاء .. ولا تلعب بالألفاظ عزيزي مع احترامي الشديد لك ولفكرك في حال كان هناك مخادعون كما تتدعي فأنا أراهم مخادعون في كل شيء ،، أي أنه لو فعلا كلامك صحيح حول ما يقوله السنة والشيعة وغيرهم إذا ما الذي يجعلني أعتقد أنهم لم يقوموا بخداعنا في كل شيء أنا لا أرى ما تراه ولكني أشعر بما تشعر به أنا أشعر بوجود خطأ إنما لا أقول هنا الخطأ لأني لا أميزه بل أشعره أنا احس أننا ككل مسلمون بوذيون يهود مسيحيين صابئة ومجوس قد تمادينا حتى ضعنا ولكني لا أعرف في أي نقطة وقع الخطأ وضعنا إذا كانت السنة باطلة كما قلت ما الذي يجعل من أتو بها حامون للقرآن والآن لنقل أن القرآن غير محرف ما الذي يجعل تنقيطها صحيحا فمن وضعوا التنقيط دجالون على حد قولكم لأنهم من أهل السنة ومن متبعيها قواعد اللغة العربية وضعت بعد وفاة الرسول عليه السلام والكثير من علماء النحو أعاجم ما الذي يجعل قواعدهم صحيحة إذا ما الذي يجعل الحركات الضابطة للإعراب صحيحة فالكل خائن والكل منافق أخي العزيز ،، أكثر ما أخشاه أن تكون أنت أيضا ضائع أرجو منك أن تسامحني ،، لأني أخشى أن أكون قد تماديت معك ولكن سامح صغر سني ،، فأنا لا أتجاوز 23 سنة وأعتقد أني بعمر أبنائك ،، اعتبرني ابنا او أخا ... وأهديني أن كنت مهتد ولكن أسألك في الله أن لا تضلني أنا ربما لم أفهم الدين بعد ولكني أفهم أن هناك إله لا إله إلا هو وأفهم بل موقن وأشعر أن لله دين يرضاه وانتم سنة شيعة قرآنيون (مسلمون ) تكفرون بعضكم بعضا أما بالنسبة لغيركم حدث ولا حرج إلا من رحم ربي لا أسأل الله سوا أن يهدينا ،، إن شاء هدانا وإن لم يشأ .... فلا إله إلا هو حسبنا ووكيلنا .. فليحرقنا فنحن في ضلال ... كلما هدانا أعرضنا فو الله والله أننا أحق أن نحرق من أن ننعم فوالله ،،، إن أفواهنا تقول عكس ما بقلوبنا عزيزي ،،، إن كنت تخشى النار فهذا شأنك ،،، فأنا أخشى الله قل لي الحقيقة
آحمد صبحي منصور
بنى العزيز
اقول لك فقط
اقرأ القرآن بتدبر وتعقل كأنما تقرؤه لأول مرة طالبا من الله تعالى أن يهديك.
ولتضع فى اعتبارك إنه يستحيل بالعقل و المنطق و العلم أن يقوم شخص عربى من مكة فى القرن السابع الميلادى ـ لم يكن يقرأ ويكتب ـأن يؤلف مثل هذا الكتاب ويأتى بكل الحقائق التى فيه وبهذا الاسلوب البسيط السهل الممتنع المتعمق.
بدون الدخول فى مناقشات وحجج وأدلة ، الاسلام بسيط :لآ اله الا الله مع عمل صالح طبقا لآخر أية فى سورة الكهف.
وبدون تعقيدات لمن أراد الهدى عليه أن يطلبه من الله جل وعلا مخلصا وسيهديه الله.
هدانا الله تعالى لما يحبه وما يرضاه .

اجمالي القراءات 12076