أولا
موضوع الشهوة الجنسية قد أكتب فيه من وجهة نظر قرآنية لأن المشاكل الجنسية هى الحاضر الغائب فى المشاكل الزوجية و الأسرية .وسيكون فى المقال ـ إن شاء الله جل وعلا تحليل لكل ما تتساءلين عنه .
ثانيا
أقول سريعا إن الخطأ ليس عليك ولكن عليه لأنه هو المسئول عن برودة مشاعرك نحوه ، ولأنه لم يطبق أمر الله جل وعلا حين قال ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) ( البقرة 223 ). التقديم بمعنى أثارة مشاعر الزوجة عاطفيا وجنسيا هو لخير الزوج ولتحقيق متعتهما معا و لتحقيق السعادة بينهما ، فكما يملك الزوج ـ ظاهريا ـ حق المبادرة جنسيا أنى شاء فعليه أن يمهد وأن يقدم حتى تستعد له زوجته جنسيا . إن لم يفعل فهو الملام .
ثالثا
أشكرك على استخفافك بهذا الحديث المزور الذى ينحاز للرجل و يستخدم ملائكة الرحمن فى الهجوم على النساء . ومعلوم ان الفقه السنى منحاز للرجل ضد المرأة حتى فى الفراش .
أخيرا
فىى التفصيلات قبل القواعد و الأساسيات تجد تناقضا بين الاسلام و الفقه السنى أو الدين السنى.