آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٠١ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
أتفق معك تما اخى الحبيب ، وأقول :
1 ـ تظل الترجمات للقرآن أفضل كثيرا من كتب التفسير التى تطعن فى الاسلام . ولكن المشكلة فى الترجمات إنها تعتمد على الفهم المتوارث للقرآن الكريم ، وأصحابها لا يعرفون الفارق بين مصطلحات القرآن والمفاهيم المخالفة لهذه المصطلحات ، لذا يترجمون هذه المصطلحات تبعا للفهم الشائع ، وليس لمعناها القرآنى . وأخطرها :
1 / 1 : معنى الاسلام ( السلوكى ) بمعنى السلام والاسلام ( الإيمانى القلبى التعبدى ) بمعنى إخلاص الدين لله جل وعلا وحده لا إله غيره .
1 / 2 : معنى الايمان ( السلوكى ) وهو الأمن والأمان ، والإيمان ( القلبى التعبدى ) بمعنى الايمان بالله جل وعلا وحده إلاها لا إله معه ولا تقديس لبشر ولا حجر .
1 / 3 : إقامة الصلاة ( سلوكيا ) بمعنى الكفّ عن الاعتداء والظلم ، وإقامة الصلاة ( إيمانيا ) بالخشوع فى تأديتها وبالتقوى وعدم الوقوع فى الفحشاء والمنكر بين الصلوات الخمس .
1 / 4 : الكفر والشرك لهما نفس المعنى ، وهو :
1 / 4 / 1 : (سلوكيا ) بالاعتداء الحربى على المسالمين والاضطهاد فى الدين والصّد عن سبيل الله جل وعلا .
1 / 4 / 2 : ( قلبيا ) بالايمان بآلهة مع الله جل وعلا وعبادتها .
1 / 5 : كل إنسان مسالم مأمون الجانب بالايمان السلوكى والاسلام السلوكى هو مؤمن مسلم بغض النظر عن ملته وإعتقاده ، وكل من يهاجم معتديا مسالمين فهو كافر مشرك مهما رفع من شعارات .
2 ـ العدو الحقيقى للإسلام هم أكابر المجرمين المحمديين من المستبدين ورجال أديانهم السنية والشيعية والصوفية .
3 ـ إمكاناتنا ضعيفة وآمالنا واسعة ، ودعوتنا تتقدم ببطء ولكن بثبات . ومسئولية الأحبة من أهل القرآن الوصول بالدعوة القرآنية الى الآفاق ، وترجمة ما نكتب فى الموقع ونشره ، ونشر فيديوهاتنا . هذا هو جهادنا السلمى فى سبيل الرحمن جل وعلا . قال جل وعلا : ( وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً ) (20) المزمل ).
إجابة السؤال الثانى :
قلنا إن مصطلح ( حسب / حساب ) له معان متنوعة سنعرض لها فى مقال خاص بعون الرحمن جل وعلا . ومنها :( بغير حساب ) أى بدون حد أقصى فى الرزق فى الدنيا والآخرة . أما عن حساب يوم الدين أو يوم الحساب فلن يتخلف عنه أحد من المخلوقات المسئولة ، بما فيهم الأنبياء والرسل والملائكة . قال جل وعلا :
1 ـ ( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9) الأعراف )
2 ـ ( وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمْ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُمْ مَا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (94) الأنعام ).
3 ـ ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ( 93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ( 94 ) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ( 95 )مريم )
4 ـ ( كَلاَّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا ( 79 ) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا (80 ) مريم )
5 ـ ( وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75) الزمر )
6 ـ ( رَبِّ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)النبا )
7 ـ ( يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (111) النحل )