سؤالان

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٦ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : يتكرر فى القرآن الكريم إن الله جل وعلا مع الصابرين والمحسنين والمتقين والمؤمنين ، يعنى صفات عامة . والسؤال عن هل هناك فى القصص القرآنى ان الله جل وعلا مع فلان من الأنبياء أو قوم من الأقوام ؟ السؤال الثانى : مسألة ميراث توفى رجل وترك زوجته وولد وبنتين وهم صغار . لم يتم توزيع التركة . ثم ماتت الزوجة الأم وتركت الولد والبنتين وتزوجوا واصبح لهم ذرية . كيف يكون توزيع التركة ؟
آحمد صبحي منصور

 إجابة السؤال الأول :

1 ـ  معية الله جل وعلا تأتى بمعنى أنه شاهد بعلمه المحيط على كل ما يفعله البشر ، أى بمعنى القيومية . قال جل وعلا :

1 / 1 : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) (  4 )   الحديد )

1 / 2 : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  )(  7 )  المجادلة )

1 / 3 : (  يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنْ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (108) ) النساء )

2 ـ  معية الله جل وعلا تأتى بمعنى العون والحفظ والحماية ، وتكون عامة لمن يكونون صابرين ومتقين ومحسنين ومؤمنين .

وتأتى فى حالات خاصة كالآتى :

1 ـ أشخاص الأنبياء :

موسى وهارون . قال جل وعلا :

1 / 1 :(  قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى )( 45 ) ( قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى )( 46 ) طه  ) . لاحظ : ( إِنَّنِي مَعَكُمَا )

1 / 2 : ( قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ )( 15 ) الشعراء ). لاحظ : ( إِنَّا مَعَكُم  ).

موسى وقومه وهم يهربون من جيش فرعون . قال جل وعلا : (  فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ) (61 ) ( قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )( 62 ) ( فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) ( 63 ) ( وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ ) ( 64 ) ( وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ )( 65 ) ( ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ ) 66 ) الشعراء ). لاحظ : ( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي  )

النبى محمد عليه السلام . قال جل وعلا :( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )( 40 )التوبة ). لاحظ :( إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا  ).

لأقوام فى مكان معين وزمن معين وبشروط معلنة :

بنو إسرائيل . قال جل وعلا : (  وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ ) ( 12 ) المائدة ) . لاحظ : ( إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ ).

المؤمنون حول النبى محمد عليه السلام . قال جل وعلا :

(  فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ )  35 ) محمد ) . لاحظ  : ( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ )

إجابة السؤال الثانى

1 ـ فى التوزيع الأول : للزوجة الثمن ، والباقى نصفه للابن ، والنصف للبنتين بالتساوى  .

2 ـ بموت الزوجة والتى هى الأم يُضاف نصيبها الى التركة ، ويعاد توزيعها بنفس الطريقة : للابن النصف ، وللبنتين النصف بالتساوى . 

اجمالي القراءات 1654