آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠٢ - سبتمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا :
أقترح تسميتها : دولة كفرستان ، أو دولة ( دُبُر ستان ) أو ( دولة أفخاذ ستان ) . وربما كان ( دولة أفخاذ ستان ) هو الأكثر جاذبية ..!
أخيرا :
1 ـ أرجو ألّا تنزعجى من حدة اسلوبى فى النقد ، لأنه الطريقة المثلى لتنبيه الغافلين . لا بد أن تصفعهم بحقائق التضاد بين دينهم الأرضى وبين الاسلام . هذا الصفع يجعلهم يفيقون ، ومهما أنكروا واستنكروا وصرخوا فقد تسلل الحق الى قلوبهم رغم أنوفهم . قال جل وعلا عن حقائق القرآن الكريم:
1 / 1 :( كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (13) الحجر )
1 / 2 : ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (201) الشعراء ) .
2 ـ ثم إن من نظنهم محايدين ثم يتحولون الى أعداء ، هم فى الحقيقة يقدسون البشر والحجر ، ثم بفضحنا لدينهم يظهر مكنون قلوبهم ويفتضح عداؤهم . هم لا يتحولون الى أعداء ، بل يكمن عدائهم فى داخلهم ، ونحن بما نكتب نجعلهم يعلنون ما كانوا يخفون من قبل . لو تركناهم لحالهم لظلوا يحتفظون فى قلوبهم بكفرهم . ولكن بإعلان حقائق الاسلام وتناقضها مع دينهم الشيطانى الأرضى إذا هم ينأون عن القرآن الكريم وينهون عنه ويجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق . ينطبق عليهم قوله جل وعلا : ( وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (26) وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَاد