آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٢٩ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ الله جل وعلا أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ( أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ) لقمان 20 )
2 ـ المؤمنون مفروض عليهم أن يعطوا الصدقات ، أى من الأموال التى أنعم الله جل وعلا عليهم بها. لذا يكون المؤمن قد أنعم على أخيه المؤمن بعضا من نعم الله جل وعلا عليه .
3 ـ القرآن الكريم أعظم نعمة . ومن يهتدى بالقرآن الكريم يكون قد نال أعظم نعمة ، والذى يدعو الناس للهدى بالقرآن الكريم يعرض عليهم أعظم نعمة ، سواء إهتدوا أم إستكبروا .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ هناك أفعال وصفات لله جل وعلا ولم يرد فى القرآن الكريم إسم يدل عليها من أسمائه الحسنى ، مثل :
1 / 1 : أفعال وصفات المشاكلة :
1 / 1 / 1 :( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) آل عمران )
1 / 1 / 2 : ( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) الطارق )
1 / 1 / 3 : ( فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (16) الاسراء )
1 / 2 : صفات هى لله جل وعلا وحده مثل :
1 / 2 / 1 :( وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) الحج )
1 / 2 / 2 :( لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِ وَيُمِيتُ (158) الأعراف ): عن ( المُميت) .
1 / 2 / 3 : ( إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى) (95) الأنعام )( فَالِقُ الإِصْبَاحِ ) (96) الأنعام ).
2 : أما عن تسميات البشر ، فهناك :
2 / 1 : من يتمسك بالحق ، فيسمّى : عبد ( الله ) عبد ( العليم ) عبد ( الحكيم ) عبد ( القدوس )..الخ .
2 / 2 : من يتمسّك بالحق ، ولكن يخطىء فى النُّطق ، مثل : عبد ( الوهاب ) وهى بتشديد ( الهاء ) ، ولكنه ينطقها بالفتح ، ومثل : عبد ( المنعم ) والميم مضمومة ، ولكن ينطقها مكسورة .
3 ـ من يسمى إسما ليس أصلا من اسماء الله جل وعلا ، مثل ( عبد الستار ) ( عبد المقصود ).
4 ـ من يسمّى إسما فيه الكفر مثل ( عبد الموجود ). وهذا تأثرا بعقيدة وحدة الوجود الصوفية . ومعروف أن ( الموجود ) مفعول يحتاج الى فاعل أوجده ( واجد ) ، ومثل ( عبد النبى ) ( عبد الرسول ) ( عبد الحسين ) ( عبد الأمير ) ( عبد الصالحين ) . وهذا كله شائع فى أديان المحمديين الأرضية .