عن ابنى والحسين .؟

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٠٣ - نوفمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
هذا ما كتبته أنت عن إبنك "فى شجاعة نادرة تتفق مع تاريخه النضالى المشرّف قرر شريف منصور الرجوع الى مصر ليكون مع رفاقه النشطاء (المتهمين) بالدعوة للديمقراطية فى قضية التمويل الأجنبى" https://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=24342 ما قام به إبنك في رأيك إنه شجاعه نادره تستحق المدح لكن لما كتبت عن علي بن أبي طالب والثائرين من ذريته وصفتهم بإنهم كانوا حمقى. إبنك شجاع لكن الحسين أحمق .. إبنك الذي جلس في طائره ودخل السجن بباسبور أمريكي وربما زجاجه مياه وتليفون في يده شجاع لكن زيد بن علي زين العابدين أحمق وما رأيك في من قال بإن ثورة زيد بن علي زين العابدين قد مهدت لسقوط الدولة الأمويه أي إن جهاده كان له ثمره ولو بعد حين أما ما تراه بأن علي زين العابدين قد كان مسالما لإنه لم يشترك في موقعة الحره أو لإنه أوى نساء الحاكم المطرود من المدينه أو لإنه نهى أسرته عن الإنتقام من شخص موقوف ليضربه الناس فهذا تحليل معيب لأن زين العابدين كان للتو قد أفرج عنه يذيد وعفاه من القتل وعفى قريباته من السبي فالطبيعي ألا يلتفت فورا بعد أن يخرج من القصر ويطعن فورا ويقاتل , وكونه أوى نساء غير مقاتلات فهذا من الشرف وأخلاق الإسلام وكل إنسان مسؤول فقط عن أفعاله هو لا عن أفعال فرد أخر من أسرته فنساء الحاكم الظالم لا ذنب لهن في أفعال الحاكم , والصفح عن شخص كان ذو قوه ثم أصبح مذلولا لا حول له ولا قوه لا هو مجرد موقف أخلاقي وإيماني مع شخص إنقلبت به الدنيا ولا يعني ذلك إنكار مبدأ الثوره على الحاكم الظالم .. والدليل على ذلك إن تحت إشراف زين العابدين وتحت تربيته قد إمتلأت نفس إبنه بكراهية الحكام الظلمه لأن في نفس الروايه التي نقلتها يقول الإبن إن اليوم الذي تم فيه توقيف الحاكم ليضربه الناس هو اليوم الذي كانوا يطلبونه وأيضا تحت إشراف زين العابدين وتحت تربيته تكونت نفسيه إبنه زيد الذي ثار نيابه عن آل محمد وعن آل علي بن أبي طالب ضد بني أميه
آحمد صبحي منصور

أولا : 

ابنى الشريف منصور يجاهد سلميا فى سبيل الديمقراطية وحقوق الانسان وهو حاليا المسئول عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى اللجنة الدولية لحماية الصحفيين. إبنى لم يحمل سلاحا . وعندما وضعوا رفاقه فى السجن باتهامات مزورة صمم على ان يكون معهم ، وحذرته منظمة فريدوم هاوس التى كان يعمل بها وقتها فقدم لهم استقالته ، وعاد ليدخل السجن مع رفاقه ، وبعد الافراج عنه ظل ممنوعا من العودة الى أمريكا ، ثم عاد بعد حكم قضائى . وبالمناسبة لم يكن معه وقتها جواز سفر أمريكى . 

ثانيا : 

الحُمق أن تدخل فى صراع حربى فى سبيل حُطام الدنيا ، ويتم خداعك مرات ، وترفض نصيحة الناصحين ، وأكبر الحُمق ان تعتقد أن لك حقا سياسيا لمجرد القرابة للنبى محمد عليه السلام . 

ثالثا 

سيظل الشيعة فى تخلّف طالما يعبدون آلهة حمقى .. ربما لو عبدوا معاوية لكانوا أكثر إحتراما .!! 

اجمالي القراءات 2218