نقد لبحث النسخ .ز

آحمد صبحي منصور في السبت ١٦ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم سيادة الدكتور/ أحمد صبحى منصور سلام عليكم ورحمة الله وبركاته فتح الله عليك من رحمته وبركاته أما بعد، فقد قرأت كتابكم القيم "لا ناسخ ولا منسوخ فى القرآن" وأتفق معك فى كل ما فيه عدا النقطتين التاليتين: 1- فى صفحة 17 قلت سيادتكم: "أن الشيطان يُحاول دائما التدخل ليفسد الوحى الذى ينزل على كل رسول أو نبى، ويتجلى ذلك فى التدخل الشيطانى بالأحاديث الكاذبة المنسوبة لله أو للرسول والتى تُعارض الوحى الحقيقى، والله تعالى لا يحذف هذا الوحى الشيطانى ولكن يسمح بوجوده إلى جانب الوحى الصادق لتتم بهذا عملية الاختيار، ...." والواقع أن الشيطان يلقى عثراته وعراقيله فى طريق أمنية الرسول أو النبى بما يوحيه إلى أولياءه من حجج واعتراضات على الرسول والقرآن. وهذه الحجج والاعتراضات يكتبها الله فى القرآن نفسه، فقد أثبت القرآن وسجل أنهم قالوا عن الأنباء ومنهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: شاعر، وساحر، ومجنون، وبه جنة، ومُعلم مجنون، وأنه يُعلمه بشر، الخ وقالوا على القرآن إنه أساطير الأولين اكتتبها .... وعلى ذلك فكل ما ألقاه الشيطان مسجل فى القرآن، ثم يحكم الله آياته فسجل فساد ما قاله الشيطان. وجعل ما ألقى الشيطان وسجله فى كتابه الكريم فتنة للذين فى قلوبهم مرض ... 2- فى صفحة 53 نقلت سيادتكم: "بل أن الفقه الجعفرى يعتبر أن الشهادة هى الأساس فى الطلاق، ....." وفى الحقيقة فالشهادة فى الطلاق منصوص عليها فى القرآن وليست فقط قياسا على الشهادة فى البيع. يقول سبحانه وتعالى: فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ للهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَمَن يَّتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (الطلاق: 2) وفى الختام أتمنى لسيادتكم التوفيق فى خدمة كتاب الله الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته د/عزالدين محمد نجيب 16/5/2009
آحمد صبحي منصور
بارك الله جل وعلا فيك.
أتفق معك فيما قلت.
وجزاك الله تعالى خيرا.
وأكثر من أمثالك .
خالص المنى
أحمد
اجمالي القراءات 10951