لعنة التجليد ..!!

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٠٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
الدكتور أحمد كتب مقال(لعنة التجويد)ولكن هناك لعنة التجليد.يقومون بتجليد المصحف بغلاف كرتون الورق السميك المقوى الذى لا ينثنى أبدا فى اليد مع تقليب الإنسان لصفحات المصحف و يزيد على ذلك ان يكون طول الجلاد المقوى ذاك أطول من أوراق المصحف ذاته بحوالى نصف سنتيمتر من أتجاهات الاحرف الثلاثه. ومثل هذا المصحف عسير الإستعمال فى اليد و غير عملى على الإطلاق .هو يصلح فقط للزينه و يتسبب فى هجرة الناس للقرآن أو التوقف عن تدبر القرآن و البحث فى آياته كما نفعل نحن القرآنيين. فلابد أن يكون المصحف ذا غلاف مرن طرى فى أيدينا ينثنى معنا كإنثناء الورق مثل غلاف أى كتاب ،أو يكون بلاستك ناعم و طرى جدا فى أيدينا. ولكن إكتشفت إن مصحف الزينه السابق ذكره هو المسيطر على السوق و ليس المصحف العملى ، و إن لم ننشر الوعى بمواصفات غلاف المصحف العملى الذى يجب توافره لتحولنا نحن القرآنيين أيضا إلى هجرة القرآن . لك أن تعلم أهمية الموضوع إننى لم أجد فى السوق كله إلا نسخه واحده صالحه إصدار الاهرام من سنة 1995 و متبقيه لم تباع حتى الان و بها عيب و أخذتها و خفض المدير لى ثمنها و كان فيها من الزاهدين و لما أردت نسخة أخرى لم أجد .. أى إتعدم تماما المصحف الطرى من السوق . و لا يمكن أبدا أن يكون مصحف الجلاد الكرتون عمليا بنفس درجة المصحف الطرى لأنك لكى تحصل على الورق الذى تفره فى يديك فلابد أن تضعه على حجرك أو على منضده لتفصل أوراقه عن الغلاف القوى لتتمكن من التعامل معها , بأن تفتح درفة الغلاف العلوية ثم تلتقط كومة الورق كله بيدك لتفصلها عن درفة الغلاف السفلى ثم تفره بيد و باليد الأخرى تستقبل صفحاته من الفر و تفصل بينها و تبحث فيها عن الكلمه مرادك .. و هو إسلوب غير عملى خلاف تماما المصحف الطرى الذى لا يشترط عليك أن تضعه فى حجرك او على منضده لتفصل حزمة اوراقه عن الجلاد لتتعامل معها و ممكن ان تنظر فيه حتى لو إنت واقف و بمنتهى السهوله .لذا رأيت أن أقترح عليك ان يصدر المركز العالمى للقرآن الكريم بيان عن ذلك و لما تنقله الصحافه تنتشر المعلومه و يبدأ التعديل .
آحمد صبحي منصور
ما رأيكم .. دام فضلكم ؟
اجمالي القراءات 13522