عن الفتى ابراهيم

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١١ - ديسمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
راجعت الآيات عن ابراهيم عليه السلام فوجدته يسبق عصرنا وعصره حين يخاطب قومه بأنهم يعبدون ما ينحتون وأنهم يخلقون إفكا . حيرتنى عقليته الفذة . وراجعت ما نشرته عن الجوار المتخيل بين النبى محمد عليه السلام والسى إن إن وفيه مقارنات فى قصص الأنبياء بين القرآن والعهد القديم . ولم تصل الى قصة ابراهيم وتفاصيلها كثيرة فى القرآن وفى العهد القديم . متى ستتعرض لقصة ابراهيم عليه السلام ؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ نشرنا الجزء الأول من هذا الكتاب ونرجو أن نكتب الجزء التالى ، والله جل وعلا هو المستعان.

2 ـ قال رب العالمين: (وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ)الأنبياء:51 ) . الله جل وعلا هو الأعلم بعبقرية ابراهيم حين كان فتى . وآتاه الله جل وعلا الرشد . والمشركون ليس لديهم رُشد . لا فارق بين المحمديين والمسيحيين وغيرهم فى عصرنا ومشركى قوم ابراهيم ومن سبقهم . المؤمنون هم الذين يعقلون ، وغيرهم كالأنعام وأضل سبيلا .

اجمالي القراءات 2557