آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٣١ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ يجب أن تترفع عن هذا الاسلوب فى خطابك لنا . وإلا فلن نرد على أسئلتك .
2 ـ التقديس هو لرب العزة جل وعلا وحده ، وهذا اساس دعوتنا وإيماننا .
3 ـ لا بأس من وصف اللسان العربى ( اللغة العربية ) بالعظمة . وصف ( عظيم ) يأتى وصفا لغير الله جل وعلا ، منها قوله جل وعلا : ( وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿البقرة: ٧﴾( وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿البقرة: ٤٩﴾( وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ﴿النساء:48 ) ( وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا ﴿النساء: ٥٤﴾ ( وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴿النساء: ٢٧﴾ ( وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿الأنبياء: ٧٦﴾ ( إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴿الحج: ١﴾ ( إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿يوسف: ٢٨﴾ ( إنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ﴿النمل: ٢٣﴾ ( يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿القصص: ٧٩﴾ ( فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ﴿١١٦﴾ ) الاعراف ) ( فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴿الشعراء: ٦٣﴾ ( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴿١٠٧﴾( الصافات )
4 ـ يكفى فى عظمة ( اللغة العربية ) أن الله جل وعلا إختارها لتنطق بها رسالته الخاتمة للبشر . يضاف الى ذلك ان حروفها تستوعب معظم المنطوق باللسان ، وأنها كانت فى وقت إزدهار الحضارة للمسلمين لغة العلم فى العالم ، و بينما إندثرت لغات أخرى وتحولت الى لهجات فلا تزال العربية باقية ، يتكلم بها حتى الذين يكرهونها !.
5 ـ مع هذا نقول ان العبادات الاسلامية تصح بأى لغة وأى لسان ، وليس شرطا الصلاة بالعربية ، وليس شرطا قراءة القرآن بالعربية ، يكفى قراءة تراجم معانيه .
6 ـ لا قدسية للغة العربية .