آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٤ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ هناك من البشر من يستحق ــ بعمله ـ أن يحمد الناس عمله الصالح . وبهذا يكون ( محمدا ) أى محمودا عمله الصالح ، ويكون أيضا ( أحمد ) صيغة مبالغة . وهذا معنى تسمية محمد وأحمد .
2 ـ وهناك من يعمل السيئات وينتظر أن يهتف له الناس ، وهذا شأن المستبدين بالذات . هم يفرحون بما لديهم ويغترون به وينتظرون من الناس أن تحمد أفعالهم .هؤلاء لهم عذاب أليم . قال جل وعلا : ( لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨٨﴾ آل عمران )