لكم دينكم ولكم دين

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٢ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
( لكم دينكم ولى دين ) تعنى مفيش حد الردة . هل كلامى صحيح ؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ نعم

2 ـ قال جل وعلا : ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾)

3 ـ الله جل وعلا امر النبى محمدا والمؤمنين فى كل عصر أن يخاطبوا الكافرين ( الذين يقدسون البشر والحجر والذين يقومون بالإكراه فى الدين وبالتسلط على الناس ) بأنه لا يعبد آلهتهم وأنهم فى الحقيقة لا يعبدون الله جل وعلا ــ برغم أنهم ينسبون دينهم الى الله جل وعلا زورا وبهتانا . بالتالى فلهم دينهم المخالف لدين الرحمن جل وعلا .

4 ـ  وتكرر التأكيد على إختلاف الدين الالهى عن الدين الأرضى مرتين : ( لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾  ) للرد على إنتساب دينهم لرب العزة ، ثم كان التأكيد النهائى  فى نهاية السورة (   لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾)  )

5 ـ بدأت السورة بكلمة ( قُل ). أى هو أمر لنا أهل القرآن أن نقول هذا للمحمديين بالذات الذين يقعون فى الكفر ويحسبون أنهم يحسنون صُنعا . 

اجمالي القراءات 2634