الاختباروالاختيار

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١١ - سبتمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
طالما وأن دين الاسلام (القرآن ) منزل من عند الله على النبي لاصلاح ونفع البشر في حياتهم الدنيا والأخرة ، فلماذا لم يصلحهم ويحسن من احوالهم ويوحد بينهم ، بل سبب لهم الاختلافات والتخلف والاقتتال فيما بينهم ، بغض النظر عن اختلافاتهم في ادراك وفهم مقاصد الدين ؟ السؤال بطريقة أخرى .. لا شك بان الله رب العالمين كان يدرك ويعلم مسبقا بأن المسلمين سوف يختلفوا ويتقاتلوا فيما بينهم بالرغم من وجود القرآن معهم والتزامهم بتعالمه كل حسب مداركه وقناعاته ، فما الجدوى والغرض من انزال القرآن عليهم، اذا لم يصلح فيما بينهم ويحسن من احوالهم ؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ أنزل الله جل وعلا القرآن وقبله الكتب الإلهية للهداية ، وخلق الأنفس البشرية حُرة فى الاختيار بين الهداية أوالضلال ، ومن إهتدى فلنفسه ومن ضلّ فعلى نفسه ، ثم هناك يوم ( الدين ) فالحرية تتبعها المسئولية ، والإختيار هو إختبار . ومن شاء فليؤمن  ومن شاء فليكفر ثم ينتظرنا يوم الحساب والخلود فى الجنة أو الخلود فى النار تبعا لإختيارنا .

2 ـ أكثر من ألف آية قرآنية فى هذا الموضوع. 

اجمالي القراءات 2657