منهج موسى بن ميمون

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٧ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
في كتابه دلالة الحائرين ، موسى بن ميمون استعمل الفكر اريستوتي لفهم التوراة ، لماذا تياركم الفكري اكتفى فقط في فهم مسطلاحته، علما ان كلام آلله و اوصافه تتعالى كل الأشكال و انتم تعرفون أن لغة و مسطلاحته عاجزة في و صف آلله
آحمد صبحي منصور

1 ـ ليس منهج ابن ميمون صائبا . والقرآن غير العهد القديم الذى تم التلاعب فيه ، وأصبح مختلفا عن التوراة الحقيقية التى كانت موجودة فى عصر نزول القرآن بين بنى اسرائيل فى الجزيرة العربية ، وقد دعا رب العزة بنى اسرائيل الى الاحتكام اليها وقال إنه أنزلها هدى نورا ( المائدة 43 : 44 ).

2 ـ نحن مأمورون بالاحتكام الى القرآن الكريم ( الأنعام  114) ومأمورون بتدبره ( النساء 82 محمد  24).

3 ـ  وتدبر القرآن يعنى منهجا علميا يبدا بتتبع الآيات فى سياقها المحلى فى الآية وما قبلها وما بعدها فى نفس السورة ثم تتبع المعنى فى القرآن كله أو فى السياق الموضوعى ، وبهذا يكون تحديد مفهوم المصطلح من داخل القرآن وتدبره قرآنيا بدون رأى مسبق إبتغاء المعرفة والهداية.

4 ـ بهذا المنهج قدمنا حقائق الاسلام القرآنية ( المهجورة ) لأول مرة فى تاريخ ( المسلمين ). ونرى أنه المنهج الصواب .

اجمالي القراءات 3156