القرآن والتاريخ

آحمد صبحي منصور في السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
هل يجوز الاستشهاد بالقرآن على أحداث تاريخية وقعت بعد موت النبى عليه السلام .؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ فى القرآن الكريم إخبار بغيب مستقبلى كما جاء فى اوائل سورة الروم ، وكما جاء فى سورة الانعام ( 65 : 67 ) عن تكذيب قوم النبى للقرآن الكريم ووقوعهم فى الحروب الأهلية ، وكما جاء فى سورة التوبة عن الذين مردوا على النفاق ، وما جاء فيها عن حلف المنافقين ( سيحلفون ) .

2 ـ وفى القرآن الكريم صفات لبعض الناس فى اى مجتمع ، وتراهم فى أى مجتمع بعد نزول القرآن ، تكرر ب :( ومن الناس ). وهناك مقالات لنا عن الواقع الاجتماعى فى القرآن الكريم تتخصص فى إنطباق بعض آيات القرآن على أحداث تاريخية حدثت فيما بعد.

3 ـ وفى القرآن الكريم إشارات عن اكابر المجرمين وافعال الكافرين ، وأوصاف القرآن الكريم عن الكافرين والمشركين والفاسقين تأتى بدون ذكر إسم لكى ينطبق الوصف على من يفعل نفس الفعل. والمحمديون الآن يكررون نفس افعال الكافرين من هجر القرآن الى نشر لهو الحديث والتكذيب بآيات الله والافتراء على الله كذبا .

4 ـ ثم فى القرآن الكريم علامات الساعة واحداثها وهى غيوب مستقبلية ، يضاف اليها احداث اليوم الآخر والجنة والجحيم وما سيقال فى هذا كله.

اجمالي القراءات 2866