آحمد صبحي منصور
في
السبت ٣٠ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ لكل إنسان حريته فى الايمان أو الكفر. والله جل وعلا قال عن القرآن الكريم للكافرين به ( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا ) وأكد رب العزة أن العذاب ينتظر من يلحد فى آياته وقال لهم إعملوا ما شئتم. ( فصلت 40 ) .
2 ـ أئمة السنة ألحدوا فى كتاب الله بما أسموه ( علوم القرآن ) ولنا مقالات منشورة فى هذا ، هذا بالاضافة الى إختراع الأحاديث وما اسموه بالتفسير وما زعموه من ( النسخ ) بمعنى إلغاء أحكام القرآن الكريم. .
3 ـ القرآن الكريم كتاب إلاهى له خصوصيته فى المصطلحات وفى القصص وإيراد الحقائق العلمية والأحكام التشريعية ، وله أيضا خصوصيته فى التكرار .
4 ـ لا يمكن لشخص عربى فى القرن السابع الميلادى أن يؤلف هذا القرآن بكل ما فيه من معارف ومعلومات . هذا فوق طاقة أى إنسان فى اى عصر ، وليس فقط محمد بن عبد الله الهاشمى القرشى العربى.
5 ـ بغض النظر عن الروايات عن تدوين القرآن فى مصحف فإن الذى يهمنا أن القرآن الكريم تتنوع فيه الاعجازات ، ومنها الإعجاز الرقمى العددى الذى لا يزال فى بدايته وهو مع ذلك يثبت أن القرآن بكتابته الفريدة تم ترتيبه بإعجاز فوق مستوى البشر. .