قلنا إن الاسلام فى التعامل بين الناس هو السلام. فأى فرد مسالم هو مسلم. أما ملته وعقيدته فمرجع الحكم عليها هو لرب العزة جل وعلا يوم الحساب. وقلنا إن الكفر والشرك فى التعامل بين الناس هو الاعتداء والاكراه فى الدين وهذا يمكن الحكم به على الناس وفق سلوكياتهم . 

هناك حكومات وهناك شعوب . بعض الحكومات عدوانية ، وبعضها مسالمة . هذا يشمل من ينتمون الى الاسلام ومن ينتمون الى ديانات أخرى . 

هناك شعوب فيها إلتزام بالحضارة الأخلاقية من صدق وأمانة ، وهناك شعوب يغلب عليها الكذب والفساد الاخلاقى . ويظهر هذا لمن يغادر بلده ويعيش فى بلد آخر ويقارن بين وطنه الأصلى والوطن الذى أتى اليه. وهذا ما قاله الامام محمد عبده عن أوربا : فيها مسلمون وليس فيها اسلام . أما فى بلاد العرب ففيها اسلام ( ظاهرى ) وليس فيها مسلمون.