آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١١ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
يختلف المعنى حسب السياق .
1 ـ قال جل وعلا : ( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّـهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٨﴾ آل عمران). جاء هذا فى سياق زعم الضالين من أهل الكتاب إنتماءهم لابراهيم عليه السلام وجاء الرد بأن أولى الناس بابراهيم هو خاتم النبيين والمؤمنين . والله جل وعلا هو ( ولى المؤمنين ) أى الذى يدافع عنهم لأنهم يوالونه وينصرونه.
2 ـ قال جل وعلا :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّـهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّـهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿١٣٥﴾ النساء ). الله جل وعلا هو الأولى بحق الأقارب إذا أقام أقاربهم القسط والعدل إبتغاء وجه الرحمن جل وعلا .
3 ـ قال جل وعلا : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا مِن بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَـٰئِكَ مِنكُمْ ۚ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٧٥﴾ الانفال ) . أولوا الأرحام أحق برعاية بعضهم البعض
4 ـ قال جل وعلا :( النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٦﴾ الاحزاب )أى إن المؤمنين فى حياة النبى هم الأولى والأحق بالانتماء للنبى دفاعا عنه وإحتراما له . وزوجاته أمهات للمؤمنين يحرم أن يتزوجوا منهم بعد وفاته.
5 ـ قال جل وعلا :( ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا ﴿٧٠﴾ مريم ). جهنم هى الأولى بأصحابها ، وأصحاب النار هم ( الأحق ) بها ، لأن أنفسهم قد تكونت لها أجساد من أعمالهم السيئة فى الدنيا وتتحول هذه الأجساد الى نار داخلية يأكل بعضها بعضا ، ويزداد إشتعالها وحريقها بما ينهال عليها من ماء النار ، أو الحميم. وهكذا يكون جزاؤهم مما كانوا يعملون.