حائر مع الصحابة

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٠٧ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
عندما قرأت تاريخ الفتنة الكبرى الذى كتب عنه طه حسين وعبدالرحمن الشرقاوى ، ثم ما تكتبه أنت شعرت بأنى أكره الصحابة خصوصا السيدة عائشة وعثمان بن عفان ومعاوية وعمرو بن العاص ، وأحيانا أقول لنفسى أن هذا تزوير ولم يحدث .. أنا حائر بين هذا وذاك .... ماذا تقول ؟
آحمد صبحي منصور
تاريخيا

لا يستطيع أحد إنكار ما حدث فى الفتنة الكبرى من خلافات واغتيالات لعثمان وعلى وعمر ومن معارك الجمل وصفين والنهروان، قد يلحق الشك برواية هنا أو هناك ، وقد يلحق الشك بسطور داخل هذه الرواية أو تلك ، ولكن أجمالا كل هذا تاريخ حدث ..... لا ينكره إلا جاهل ...

دينيا

لا شأن بهذا كله بإيمانك لأن أولئك الصحابة ليسوا جزءا من الأسلام ، وليسوا معبرين عنه ، هم بشر يخطئون ويصيبون ... ومن أنكر أفعالهم أو مدحها و من أحبهم ومن كرههم فلا شأن لذلك بإيمانه أو كفره .

هم قضية تاريخية وليسوا إسلا مية
هذا فى الأسلام ، أما فى الأديان الأرضية فالتاريخ يصبح دينا .
اجمالي القراءات 14708