حب النبي و الانبياء

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٣ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما حكم حب النبي محمد و تفضيله على بقية الانبياء
آحمد صبحي منصور
لا بد أن نحدد أولا معنى الحب للنبى ومعنى الحب لله تعالى: انه فى كلمة واحدة هى الطاعة لله تعالى ورسوله فيما جاء فى القرآن الكريم.
بالنسبة لمحمد النبى خارج نطاق الرسالة يكمن حبه فى الصلاة عليه ، وهى باختصار قراءة ما كان يقرؤه والتمسك بما كان يتمسك به ونبذ ما عداه، أقصد القرآن الكريم.شرح ذلك يستلزم مقالات ولكن أوكد لك انك كلما قرأت القرآن ازددت حبا لله تعالى ورسوله ، هذا هو الحب كفريضة دينية يجب أن يتوجه بها المسلم لله تعالى وحده ولكتابه وحده. اقرئى الآيات التالية { البقرة 165}{ آل عمران ـ31ـ 32}
ليس من حب الله تعالى ورسوله تفضيل محمد على غيره من الأنبياء ، بل ذلك وقوع فى الشرك وخصومة لله تعالى. ولا يصح أيضا أن نأخذ المكتوب فى سيرة الأنبياء على أنه حقائق ايمانية . انها كتابات بشرية كتبها من لم ير الأنبياء ومن ليس له علم بهم. انها اشاعات متراكمة أصبحت تراثا مختلطا بالخرافة والفولكلور الشعبى ، يتعيش عليها المنتفعون. هؤلاء المنتفعون أرسوا ثقافة ارتبطت بالتدين الشعبى تدور حول تقديس النبى محمد بعد اعطائه شخصية الاهية تناقض شخصيته الحقيقية. وتدبرى ما جاء فى القرآن الكريم عنه. انه شخصية انسانية لها ضعفها وله أحيانا عنادها، ويأتيه التأنيب واللوم. ولتتأكدى لو بعثه الله تعالى من قبره وطاف فى القاهرة والأزهر والمسجد النبوى واعترض على الأحاديث وعبادة القبور لاتهموه بالكفر وانكار السنة
اجمالي القراءات 19602