إقرأ لنا لتوفر وقتنا

آحمد صبحي منصور في الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
بما أن ألقرآن غير معني بأشخاص ولابأسماء ولا بألمكان وألزمان وبما أن ألله جل وعلا يأمرنا بأن لانفرق بين أحد من رسله ... بناء على ذلك ألا يجب أن ننظر إلى ألآية من سورة ألأحزاب ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) بأنها لا تعني ( شخص محمد) تحديدا ولكن تشير ألى (صفة ألنبوة) وهي صفة يشترك بها جميع أنبياء ألله وكذلك هي صفة قد توجد عند ألناس ألعاديين ولو بدرجات مختلفة من ألقوة أو ألضعف حسب تفاوت ألتقوى من أنسان إلى آخر. وبألتالي هل يجوز إفراد شخص محمد ألنبي بدعوة ألصلاة عليه وهو غير محتاج لها أم ألمطلوب من ألمؤمن أعلاء وترقية صفات ألنبوة في ذات ألمؤمن نفسه لتتحقق ألصلة بين ألمؤمن وبين ألله وبألتالي فألآية هي دعوة ألمؤمن لنفسه بألهداية وألصلة به جل وعلا وليست دعوة لمحمد ألنبي ????
آحمد صبحي منصور

أرجو ان تشاهد على قناتنا على اليوتوب حلقات عن الصلاة على النبى وتقرأ بحث الصلاة على النبى المنشور هنا ففيه الاجابة .

والقصص القرآنى مذكور فى معظمه أسماء الأنبياء المعنيين بالقصة . والسياق فى موضوع الصلاة على النبى فى سورة الأحزاب مفهوم منه أنه يدور حول النبى محمد وحده ، وأوضحنا أن الصلاة على النبى ليست تمييزا له عن المؤمنين من حوله ، وأن الصلاة على النبى بالنسبة لنا تعنى التمسك بما كان يتمسك به النبى فى حياته وهو القرآن الكريم وهذه صلتنا به بعد موته. وأن نقيض الصلاة على النبى هو إيذاؤه ، كما حدث فى عهده وكما يحدث فى الأحاديث التى تنتهك حرمة بيت النبى وتؤذى سُمعته .

اجمالي القراءات 2977