أكره العربية والعرب

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
كنت اصلي بالعربية منذ طفولتي و بدون أي عقدة رغم أنني لست عربيا , و لكن منذ بدأت اقراء تعاليق العرب في المواقيع الاجتماعية بداة احس بنوع من الكراهية اتجاه هذا الإسلام المزيف و إلى العربية أيضا و بداة احس بعقيدة اتجاهها على كونها كما يزعمون لغة الجنة ،لغة التى بها سيحاسب البشرية بينما لغة امي وصفها بالاقبح الاسماء، و منذ ذلك الوقت اصلي ولكن بالعقدة ،ما هو الحل يا دكتور لكي اخرج من هذ
آحمد صبحي منصور

 الاسلام هو دين الله جل وعلا للبشر من وقت نزوله الى قيام الساعة. ونزلت الرسالة الخاتمة ( القرآن ) باللسان العربى. بمعنى أنه يمكن ترجمة معانيه الى مختلف الألسنة. وليس مطلوبا من الناس سوى الهداية ، وهذه الهداية ميسرة ، وهى: أن تكون مسالما مع الناس بالاسلام السلوكى وأن تُخلص دينك وعبادتك لرب العزة جل وعلا وهو الخالق فلا تقدس معه مخلوقا. وليس هذا بالعسير لأنه موجود فى فطرة الانسان.

الصلاة المقبولة لا بد من الخشوع فىها ، ولا بد من التقوى بين الصلوات ، وهذا هو إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. والخشوع فى الصلاة وتقوى الله جل وعلا ليس له لسان ( أى لغة ). الخشوع فى القلب والتقوى فى القلب مشاعر وتصرفات . ويوم القيامة سيكون حساب البشر جميعا ــ على إختلاف ألسنتهم ـ وفق هذه ( المشاعر ) والتصرفات. وقد فصلنا فى هذا فى كتاب تم نشره قريبا ــ لا أتذكر الآن إسمه.

 العرب مع انهم يتكلمون العربية ويقرأون القرآن الكريم ( العربى ) فهم أضل الناس. نحكم على الأغلبية بالطبع. 

اجمالي القراءات 3641