حفظ الله للقرآن

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٧ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
حقيقه انا من متابعي كتاباتك الدائمة ومعجب باسلوبك الادبي على الرغم من المتناقضات التي تحتويها كتاباتك وكذلك يعجبني احترامك لمخالفيك ، ولكن لدي سؤال : وهو اعتمادك على القران الكريم فقط مصدرا تشريعيا وسياسيا وقانونيا وتجاهلك للسنة النبوية التي كانت السند الاول للقران الكريم وقد عمل بها الصحابة والتابعين واحتكموا بها وبين العلماء صحيحها وسقيمها.ورغم ذلك ترفضها باستكبار وعناد... وكذلك شكك بالصحابة والتابعين..لكن تناسيت اهم شئ قويت بها عقيدك وهو القران فلماذا لم يروادك الشك بان الصحابه اوالتابعين قد حرفوا وبدلوا بهذا القران الذي تحتكم اليه..فما المانع من ان يحرفوا ايات الله اذا كان نسبوا احاديث للرسول وكذبوا عليه؟وكيف تضمن لي بان القران الذي بايدينا الان هو الذي نزل على نبينا محمد ولم يبدل او يحرف.. بالمناسبة انا لست وهابيا وانما اميل الى الاعتزال العقلاني
آحمد صبحي منصور

أرجو ألاّ تتسرع بالحكم حتى تقرأ ـ وبتمعن ـ كل كتاباتى لتتاكد أنه لا تناقض فيها لأن هناك منهجا علميا صارما يتحكم فى هذه الكتابات ، وقد تم ـ فى مقالات عديدة ـ التذكير بهذا المنهج فى فهم القرآن الكريم و فى بحث التراث.
وأنصحك بأن تقرأ كتاباتى كلها كما قلت دون حكم مسبق لتتاكد من ذلك ، وهى منشورة على موقعنا وغيره ..
بالنسبة لسؤالك أقول لك إن حفظ الله تعالى للقرآن الكريم هو الذى سيجعله مصونا عن التحريف الى قيام الساعة.
ومن إعجاز خفظ الله تعالى للقرآن أن الذين اتخذوا القرآن مهجورا هم أنفسهم الذين يحافظون على القرآن الكريم بنصه ولفظه ، وأن كانوا يتناقضون معه فى سلوكياتهم وعقائدهم وأديانهم الأرضية.
التفاصيل فى مقال ( أخيرا .. هذه كلمتى فى تدنيس القرآن الكريم ) وهى منشورة على موقعنا :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=41
اجمالي القراءات 12592