آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٧ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
ابراهيم عليه السلام تعرض لاختبارات وإبتلاءات فنجح فيها ووفّى بها ( النجم 37) أو إبتلاه الله جل وعلا بأوامر فأتمهن نجاحا ( البقرة 124 )، لذا جعله الله جل وعلا إماما للناس فى عهده ، ووبوأه مكان البيت وأمره برفع قواعده وأن يدعو الناس الى الحج اليه وعلمه المناسك ، وجعل ملة ابراهيم أو دين ابراهيم أساس الرسالات الإلهية بعده فى بنى اسرائيل والعرب ، وهى الملة التى أمر الله جل وعلا اهل الكتاب بإتباعها وأمر النبى محمدا والمؤمنين بإتباعها ، وأن من يرغب عنها فقد سفه نفسه وسيكون خالدا فى النار. هذا معنى أن يكون إبراهيم عليه السلام إماما للمؤمنين فى عصره ، إستحق هذه بكونه نبيا رسولا لم يقع فى الشرك طيلة حياته ، جاهد وصبر وتحمل المشاق ونجح فى إجتياز كل الابتلاءات والإختبارات . ومع هذا فإن هذه الإمامة الدينية عند الله جل وعلا لا ينالها الظالمون من ذرية ابراهيم ، فكيف بالظالمين من غيرهم ؟.
ما شأن الشيعة بهذا وهم ظالمون ، ظلموا رب العزة جل وعلا بتأليههم البشر وتقديسهم الحجر وبالإفتراء على الله جل وعلا كذبا. ومنه تحريف معانى القرآن الكريم كما يقولون فى زعمهم هذا يزكّون أنفسهم كما فعل الظالمون من اليهود ومن الصوفية الذين زعموا أنهم أولياء الله جل وعلا من دون الناس.
هناك أئمة يدعون الى النار ، وهذا ينطبق على آل فرعون ومن سار على دأبهم الى يوم القيامة ( القصص 41 ) . ومنهم أئمة المحمديين الشيعة والسنة والصوفية .