آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢١ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ من آمن بحديث غير حديث رب العزة فى القرآن ومات على هذا فقد مات كافرا ومصيره الخلود فى النار وأحبط الله جل وعلا أعماله الصالحة .
2 ـ تبارز الشيعة والسنة بالأحاديث ، يصنع كل فريق أحاديث تعزز دينه ، وفى هذا الحروب تسلل نفر من دُهاة الشيعة وجعلوا أنفسهم سنيين وصنعوا أحاديث شيعية الهوى أدخلوها ضمن أحاديث السنة . وتم إكتشاف بعضهم ، فهناك ابن قتيبة السنى وابن قتيبة الشيعى . وهذا معروف ومألوف فى الحرب بالأحاديث .
3 ـ كلهم سواء فى الافتراء على الله جل وعلا كذبا وفى إقتحام الغيب الذى لا يعلمه إلا عالم الغيب والشهادة ، وكلهم سيكونون حطب جهنم . وهم أحقر من أن نضيع وقتنا معهم .
4 ـ يكفى انهم يكتمون الحق القرآنى المبين ويفترون على الله جل وعلا كذبا ، ولو جئتهم بالحق القرآنى أخذوا يجادلون فى آيات الله يصدون عن سبيل الله يبغونها عوجا . عليهم لعنة الله جل وعلا والملائكة والناس أجمعين . وهذا ما قاله رب العالمين عن الذين يموتون وهم كفار : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ (162) البقرة ) يشترون بآيات الله ثمنا قليلا فإستحقوا أن يكون رب العزة جل وعلا خصما لهم يوم القيامة قال جل وعلا عنهم: ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) البقرة )