اهلا بك معنا

آحمد صبحي منصور في الخميس ٣١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
( من من بعض الكتب التي قرأت : كتب البخاري..موطأ مالك..كتب الاباني في الاحاديث الضعيفة .. وكنت داءما يضحكني حديث الجساسة المورود في البخاري...قبل ان اطلع على موقع اهل القرءان صدفة هذا الشهر فقط شعبان من سنة 1439.. وقد اطلعت على مقالتك في هجص البخاري ، واستغربت من حديث في موطأ (اذا قلت لصاحبك انصت والامام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت ) يا سلام! يعني من نصح صاحبه بالانصات وعدم الانشغال عن الخطبة لا جمعة له ..في حين ان صاحبه الذي هو لاه عن الخطبة هو الذي جمعته صحيحة . كيف يعقل هذا؟ . سنين ونحن نسمعها ولم نتنبه . .. * هناك مسالة اخرى ما رايك فيها: كل المفسرين السلف والمعاصرين فسروا الشجرة التي اكل منها ادم انها شجرة حنطة او فاكهة .. لكن ما رايك بالذي يقول لك انها شجرة النسل او بمعنى اصح شجرة النكاح والتناسل ..شجرة الذرية بين ءادم وحواء ؟ !!!.. ثم مسالة اخرى اذا تمعنا في الايات عندما اكلا من الشجرة :(..ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما ) . فمتى ينزع الانسان لباسه ؟ ومتى يبدو له ما ووري من سوءاته؟ -إذا كان يأكل ام اذا جامع زوجته . اليست شجرة الخلد هي شجرة ذرية ءادم الى يوم القيامة ! لقد حدثت فقيها امام مسجد وخطيب من هذا التفسير. الذي لم يذكر من قبل في اي كتاب للتفسير ولا في عصرنا هذا..فأخذته دهشة عظيمة..مما ذكرت . .. * عندي تفسير اخر حول الخلود في الجنة وكيف هو سرمدي ولم لا ينتهي فيه الزمن.. واين عاش ءادم ..وهل سنعيش بعد البعث على الارض ام في السماء..ومن هم الولدان المخلدون وتفسير ءاية (يوم يجعل الولدان شيبا ) لان علماء التفسير قالوا انه يوم يجعل الولدان الصغار تشيب شعورهم..ولكن التفسير الصحيح انه يوم يصير فيه من مات من الولدان كهولا شابت فيه شعورهم لان الولدان المذكورون في ءاية ( ويطوف عليهم ولدان مخلدون..) هم مخلوقات اخرى مثل الحور العين وليسوا من ذرية ءادم . فكل من مات من ذرية ءادم الى يوم القيامة صغيرا او شابا او شيخا سيبعث جميعهم على سن واحدة
آحمد صبحي منصور

أهلا وسهلا بك قارئا فى موقع أهلا القرآن ومشاهدا فى قناة أهل القرآن وبرامجها ( فضح السلفية ) ( خطب الجمعة ) و ( لحظات قرآنية ) . وأقول :

1 ـ عن قولك أن الشجرة التى أكل منها آدم وزوجه هى شجرة النكاح : نوعية الشجرة هو غيب لا نعرفه ولا نخوض فيه . الذى نفهمه أنهما كانا فى أرض برزخية يغطى جسدهما غلالة نورانية . والجسد موصوف بأنه ( سوأة ) لإختلافه عن المحيط النورانى للبرزخ الذى كانا يعيشان فيه ، وفيه كانا يريان الشيطان المطرود من الملأ الأعلى ( برازخ السماوات )  الى برازخ الأرض . فلما عصيا أمر الله جل وعلا وأكلا من الشجرة بدا جسدهما المادى وتشقق الثوب النورانى الذى كان يغطيهما ، وكان الشيطان ينزعه تشفيا فيهما .

2 ـ تعرضنا لهذا الموضوع فى مقالات بعضها منشور قريبا ، كما تعرضنا للموضوعات الأخرى التى تطرحها . ولهذا ننصح أن تقرأ لنا كثيرا .

3 ـ وكل عام وأنتم بخير 

اجمالي القراءات 3455