آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٧ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ لا شأن لنا بخرافات وجهل أئمة السُّنّة وغيرهم من الذين يفترون على الله جل وعلا كذبا ويكذبون بآياته . لا نتوقف مع هجصهم.
2 ــ قرآنيا فإن اللعن يعنى الحرمان من رحمة الله جل وعلا فى الآخرة ، وهذا مصير من يموت كافرا ، قال جل وعلا : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ (162) البقرة )،
3 ـ الذى يتوب قبل موته ويقبل الله جل وعلا توبته ينجو من اللعنة ، وتشمله رحمة الله جل وعلا قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) البقرة )