البقرة 177 محمد 4

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ١٩ - ديسمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
الآية 177 من سورة البقرة : ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (177)) وهى تتحدث عن الرقاب أى الرقيق ، وبعض الترجمات تربطها بالآية 4 من سورة (محمد ) : ( فَإِذا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4))، ويزعمون أن شد الوثاق يعنى الاسترقاق . نرجو التوضيح .
آحمد صبحي منصور

تعبير ضرب الرقاب مثل التعبير المعاصر ( ضرب الرصاص ) أى كناية عن القتال. وفى آية 4 من سورة محمد يتأكد أن مصير الأسير هو إما إطلاق سراحه مجانا أو الافتداء اى مبادلة الأسرى . أما الآية 177 فتتحدث عن ملامح التقوى ومنها التبرع بالمال لعتق الرقيق القادم من الخارج بالشراء . وليس فى الاسلام إسترقاق من حيث المبدأ ، بل فى الاسلام وسائل تحرير الرقيق . والتفاصيل فى كتاب منشور لنا هنا عن ( ملك اليمين ) . أرجو الرجوع اليه. 

اجمالي القراءات 3981