معنى آية

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٨ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
معنى هذه الآية : (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213) البقرة ) وهل تنطبق علينا ؟
آحمد صبحي منصور

فى البداية كانت البشرية أمة واحدة ، وانتشروا فى الأرض ، وأرسل الله جل وعلا النبيين بالكتاب ليحتكم اليه الناس فى تطهير قلوبهم من الرجس . ولكن العادة أن معظم البشر يقومون بالبغى على الكتاب الالهى بإنشاء أديان أرضية يجعلون لها وحيا مزيفا ، ويتفرقون شيعا وأحزابا . غير إن الذين يتمسكون بالكتاب ويشاءون الهداية يهدهم الله جل وعلا الى صراطه المستقيم

وهذا بالضبط ينطبق على أتباع الرسالة الخاتمة . المحمديون أسسوا لهم أديانا أرضية بالبغى على القرآن ، إذ صنعوا وحيا مزيفا شيطانيا فيما يعرف بالحديث والسنة والمنام والهاتف والعلم اللدنى ، وبه نشا دين السنة ودين التشيع ودين التصوف . وجعلوا أحاديثهم المزيفة فوق القرآن ، وهذا أفظع بغى على القرآن الكريم . ولكن المتمسكين بالقرآن الكريم هم الذين يحتكمون اليه فى الهداية . ونرجو أن يهدينا ربنا جل وعلا الى صراطه المستقيم . 

اجمالي القراءات 4131