يقول جل وعلا : ( وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)  النساء  ). الله جل وعلا هو الذى جعل النار مصير المنتحر ظلما وعدوانا . بالتالى فإن الذى يقع فى ظروف تجعله ينتحر بلا ظلم وبلا عدوان مستثنى من هذا المصير . ليس هذا تدخلا فى غيب الرحمن جل وعلا بل هو تدبر فى الآية الكريمة . وليس هذا تشجيعا على الانتحار إنما هو توضيح لحكم قرآنى جاء فى القرآن الكريم . الله جل وعلا هو وحده الذى يعلم السرائر ، وهو وحده الذى يعلم نفسية ذلك الذى أقدم على الانتحار ، هل فعل ذلك عدوان وظلما أم إضطرته الظروف الى هذا . ودائما يغفر الله جل وعلا للمضطر ، ويؤاخذ المتعمد