تعصب الحنابلة يقترن كثيرا بصناعة رديئة للحديث الذى يقومون بصناعته . وعموما فمخترع الدين الأرضى يضع جهله فى صناعته للحديث .فى الأصل هذا الحديث هو مجرد رأى له ، ولكن لا يجرؤ على قوله وان ينسبه لنفسه لأنه عاجز عن الاستدلال على صحة هذا الرأى ، فيلجأ الى نسبته للنبى بعد قرون من موت النبى ، ليكتسب قوله صُدقية وقُدسية . ثم هو يضع أيضا ملامح شخصيته فى صناعته لهذا الحديث وذلك الدين الأرضى . ابن حنبل فى تزمته الشخصى وإحتقاره للمرأة وضع هذا فى كتابه عن احكام النساء . وقبلهم كان الامام مالك متعصبا ضد المرأة ، وإقترن جهله بتعصبه وتجلى هذا فى صياغته لحديث الرجم ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة .. ) كلام سمج ليس فيه دلالة على رجم الزانى المحصن حسبما شاع بعدها فى التشريع السنى . الجهل قرين التعصب .