معكم .. ولكن .!

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٢٨ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أنا واحد من المتحمسين للفكر الذي يتبناه موقع أهل القرآن فأنا مرجعي فقط القرآن في كل شيء وما ثبت من السنة وهي أشياء نادرة. وقد وجدت في هذا الموقع ضالتي فانا لا ءأمن بشيء أسمه المسيخ الدجال أو الأعور وعذاب القبر و علامات الساعة ورجم الزانيي والزانية ولا أنتمي إلى أي مذهب سوى الإسلام المؤيد بالقرآن ولكن أن يتم طرح مواضيع لا علاقة لها بالعقيدة مثل مقال الأستاذ أحمد صبحي منصور خدعوك فقالوا : ( الخلفاء الراشدون ) المنشور في 14 نوفمبر 2016 والطعن في الخلفاء الأربعة أود طرح سؤال موقع كموقعكم الكبير ذات الإتجاه التنويري. ماذا سوف يستفيد من نشر هذا الكلام. ومنطق العقل يقول يفترض تجنب مثل هذا المواضيع الجانبية التي ليس لها أي مردود سوى إستفزاز المسلمين لآنكم في الأساس تخوضون معركة كبرى في سبيل نصرة القرآن ضد السنة التراثية المزورة وتحتاجون إلى إستقطاب المزيد من المؤيدين لنشر فكركم الراقي. أخي العزيز صدقني أن نشر مثل هذه المواضيع هو ضرب من ……… وبتعبير أخر على الأقل ليس هذا هو الوقت الذي يتم التطرق فيه إلى مثل هذا المواضيع. إذا أردت أن تحبب الناس إلى ما تطرح من فكر فتجنب الخوض في مثل هذه المواضيع التي لا فائدة منها سوى تنفير من حولك. فأنت بهذا السلوك تعطي الحجة للوهابيين بأنك تخدم الأثني عشرية الشيعية وممول منها . تحياتي وتقديري.
آحمد صبحي منصور

جهادنا السلمى فى إصلاح المسلمين هدم وبناء . البناء يعنى العودة الى القرآن الكريم وفهمه وتدبره حسب مصطلحاته ، الهدم هو تدمير العقائد الضالة فى تقديس الخلفاء والصحابة والأئمة والأولياء للمحمديين السنة والشيعة والصوفية والتشريعات البشرية التى يجعلونها من الاسلام وليست منه ، وتلك الأحاديث التى يجعلونها جزءا من الاسلام ـ زورا وبهتانا .

 إن مناقشة تاريخ الخلفاء الراشدين وعرضه على القرآن هو أولوية بالنسبة لنا. ونحن لم نستثن عليا بن أبى طالب. وإنتقادنا له جرّ علينا خصومة الشيعة . ونفس الحال فى إنتقادنا للحسين فى كتاب مذبحة كربلاء .

 وفى إحتكامنا الى رب العزة جل وعلا فى كتابه الكريم نقوم بالهدم والبناء معا. نعرض تاريخ ( المسلمين ) وأديانهم الأرضية وشرائعهم على كتاب الله الكريم ، بلا مجاملة . لا يهمنا إرضاء أحد أو غضب أحد . يهمنا فقط أن يرضى عنا رب العزة جل وعلا . ونرجو ان نكون ممّن لا تأخذنا فى الحق لومة لائم . 

اجمالي القراءات 3915