القصاص فى القتلى

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٠ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
لدي سؤال عن الناسخ و المنسوخ لو سمحتم تجيبوني هل يصح هذا المقال انه آية ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الجزء: 2 | البقرة 2 | الآية: 178] نسخت لأن يجد فيها نوعاًمن التبعيض و العنصريه (على سبيل المثال اذا شخص حر قتل عبداً هل جزاءه قتل عبد من عبيد الشخص الحر ؟؟؟) فنسخت الى الايه الاخيره : وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الجزء: 6 | المائدة 5 | الآية: 45] ارجو الرد و رفع هذه الشبهه و لكم جزيل الشكر
آحمد صبحي منصور

 

1 ـ تعرضنا لهذا كثيرا  ونرجو أن تقرأ لنا كتاب ( لا ناسخ ولا منسوخ فى القرآن ـ النسخ فى القرآن يعنى الاثبات والكتاب وليس الحذف.. ) .

2 ـ لا تعارض بين الآيتين .

3 ـ انظر الى قوله جل وعلا عن أهل الكتاب عن التوراة (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ   ) أى هو تشريع خاص بهم بقتل النفس القاتلة قصاصا . وتدبر قوله جل وعلا لنا نحن أهل القرآن : (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ  ) وأن هذا تخفيف من ربنا جل وعلا ورحمة ، أن جعل الدية بديلا لقتل القاتل . الدية هى البديل الواجب فى حالة التماثل بين القاتل والمقتول ، وهو البديل الجائز فى حالة عدم التماثل . وفى كل الأحوال هى تخفيف من ربنا جل وعلا ورحمة .

اجمالي القراءات 5431