آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٢ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ لم يرد فى القرآن الكريم توصيف للشجرة التى نهى الله جل وعلا آدم وزوجه من الأكل منها . وما لم يذكره رب العزة هو بالنسبة لنا غيب لا نخوض فيه . ولقد وقع الاسلاف فى الخوض فى الغيبيات بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير فأتوا بخرافات يضحك منها الحزين .
2 ـ الأغلبية الساحقة من ( المسلمين ) غافلة عن تسبح الله جل وعلا ، ولو فعلت فهى تقول سبحان الله دون علم وبلا وعى . قد يقول المسلم (سبحان الله ) أحيانا بلسانه وقلبه غافل ، ولكنه إذا سمع قائلا يذكر إسم النبى محمد إنطلق يصلى عليه معتقدأ ان الصلاة عليه صلاة لمحمد وعبادة له .
3 ـ التسبيح يعنى التقديس والتعظيم والاجلال وتنزيه الخالق جل وعلا عن أن يكون له شريك أو ولد أو نظير أو ندّ . المؤمن يقول سبحان الله خاشعا متبتلا لأن التسبيح عبادة ، ولكنها أصبحت عبادة منسية . الله جل وعلا جعل للتسبيح أوقاتا مستمرة ، فقال : ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) طه ) ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ (55) غافر ) ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) ق ) (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49) الطور ) . أى يظل المؤمن يذكر ربه جل وعلا ما إستطاع يسبحه ويقدسه ويحمده .
الصلاة تجمع فى ركوعها وسجودها التسبيح أيضا . ولا بد فيها من الخشوع والتقوى . وقد تكلمنا فى هذا كثيرا .