تنقيح العهد القديم !

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ١٠ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
بعد قراءة مقالاتكم" حوار ال سي ان ان مع النبي" لمعت فكرة في رأسي وأود أن اطرحها عليكم راجيا ان تكون فيها الفائدة، ماذا لو بدأتم في تنقيح العهد القديم والعهد الجديد ليتبين للناس ما تم تحريفه وما بقي منه غير محرف، لعلك تستطيع أن تصل إلى ذكر الرسول في التوراة كما جاء في كتاب الله تعالى... الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (1577) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159) ففي ذلك والله اعلم خير للناس أجمع وكما ارى لا احد يستطيع ذلك إلا حضرتكم لما فتح الله عليكم مع باب المعرفة وطرق التمحيص .وبارك الله فيكم .
آحمد صبحي منصور

شكرا جزيلا لك أخى ، وأقول :

 

1 ـ ليس من إختصاصى تنقيح العهدين أو  إصلاح أهل الكتاب . يكفينى ما أعانيه فى اصلاح المسلمين الذين معهم القرآن وإتخذوه مهجورا .

2 ـ أهل الكتاب ليس معهم كتاب الاهى محفوظ من لدن رب العالمين ، لديهم العهد القديم والعهد الجديد ، والتشكيك فيهما قائم ومستمر . وواضح فيهما ضعف اللغة وسذاجة المحتوى . ومع هذا فإن أهل الكتاب عندما نبذوا العهد القديم والجديد ونبذوا الكهنوت إنطلقوا يسيرون فى الأرض يكتشفون ويخترعون بينما توقف المحمديون مع أحاديثهم المفتراة يختلفون وبها يتحاربون . وصل أهل الكتاب الى السيطرة على العالم لأنهم إتبعوا بعض ما جاء فى القرآن دون أن يعرفوا القرآن ودون أن يؤمنوا بالقرآن . أما المحمديون فمعم ــ ظاهريا ـ القرآن ، ولكنهم لا يؤمنون بالقرآن ، بدليل ما نعانيه نحن ( أهل القرآن ) حين نحتكم الى القرآن نطالب بإصلاح المسلمين بالقرآن .

3 ـ أما عن موضوع حوار النبى مع السى ان ان فلقد بدأت هذه السلسلة بمقالين ثم تتابعت لتكون مشروع كتاب يوضح بأكبر قدر ممكن من الموضوعية والحيادية الاختلاف والتناقض بين العهد القديم والقرآن فى القصص والتشريع . أرجو أن أتمكن من إكماله وأرجو أن ينال حقه من الاهتمام بعد أن يقوم الاستاذ احمد فتحى بترجمته ، أملا أن يقرأه  الغربيون فيتعرفوا على الفارق بين العهد القديم والقرآن الكريم .

والله جل وعلا هو المستعان

 

اجمالي القراءات 4908