صيغة التساؤل

آحمد صبحي منصور في السبت ٢٤ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
حول صيغة التساؤل في القرآن مثل هذه الآية رقم ٣٦ من سورة المطفّفين أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم بسم الله الرحمان الرحيم : هل ثوّب الكفّار ماكانوا يفعلون وكذلك الآية رقم ٥٠ من سورة النّور قوله تعالى : أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ الكثير من الملحدين يسؤلوني هذا السّؤال : كيف يتساؤل الله وهو اعلم العالمين علاّم الغيوب ؟ كذلك سؤال آخر يسأله لي الملحدون حول ابليس حيث ان هناك آية تقول انه من الجن وآية أخرى أنه من الملائكة أرجو التوضيح والتفسير
آحمد صبحي منصور

هم ملحدون جاهلون بالبلاغة العربية .

الاستفهام  فى الأصل هو السؤال عن شىء  . ولكن بلاغيا قد يأتى لأعراض أخرى مثل التعجب كقولك : هل هذا معقول ؟ أو للتحقير كأن تقول لشخص ما : من أنت ؟ أو للإستهزاء أو التبكيت أو الوعظ ..الخ ..

الله جل وعلا هنا لا يسأل عن شىء ، ولكن يعظ فى سورة المطففين ، وهو جل وعلا يبكّت ويلوم فى سورة النور .

أما عن ابليس فقد كان من الملاكة ثم عندما عصى طرده الله جل وعلا من الملأ الأعلى وأصبح من الجن . ولنا مقال منشور بهذا . 

اجمالي القراءات 5026