هذا الشك نوع من التسلط الشيطانى الذى يشغل الفرد بالتوافه ليلهيه عن أعظم كنز وهو الخشوع فى الصلاة وإقامة الصلاة تقوى فى التعامل مع الناس بإحسان وفى تقديس الرحمن جل وعلا وحده .
مفروض أن يكون التحرز والتدقيق فى موضوع إخلاص الدين لرب العزة جل وعلا وحده ، بأن نقدسه وحده ـ دون تقديس لبشر من الأنبياء والأولياء والأئمة وآل البيت ـ وأن نعبده وحده وأن نخشاه وحده وأن نتوكل عليه وحده ، وأن ندعوه وحده وأن نحبه وحده حب تقديس ، وأن لا يكون لنا رب سواه .
ولكن المؤسف أن ( المحمديين ) يقدسون محمدا والقبر المنسوب اليه ويجعلونه شريكا لرب العزة فى شهادة الاسلام وفى الأذان وفى الصلاة وفى الحج ، ثم يتوسعون فى الكفر العقيدى بتقديس الخلفاء ( الفاسقين ) ومن يسمونهم ( آل البيت ) والصحابة والأئمة والأولياء ، ويعكفون على الأنصاب ( القبور المقدسة ) ويجعلون هذا الكفر العقيدى دينا ، ثم يأتيهم الوسواس فى الطهارة ..!!.. هذا من عبث الشيطان بهم .