هو يعبر عن نفسه وعن دينه . لا بأس بأن يكون له دينه الذى إختاره لنفسه . ولكن المشكلة أنه يريد ان يفرضه على الناس بقوة السلاح وبوليس يقاتل أعداء البخارى حتى الموت دفاعا عن البخارى . هذا الاكراه فى الدين أبرز ما يوضح أديان الكفر الأرضية . هناك منها مسالم كالتصوف ـ غالبا ـ وهناك منها المعتدى الباغى الطاغى كالسنة . وهذا الرجل الذى يعبد البخارى يريد قتل من ينتقد البخارى ، أى يريد فرض تقديسه على الناس و منعهم من التفكير فى هذا البخارى إلا بالتقديس والتحميد .  هو يحمى جهله بقوة السلاح . لا يستطيع الرد على منتقدى البخارى الذين يستدلون بأحاديث البخارى على كفر البخارى .. لا يجد حُجّة فيدعو لقتلهم . ميزته أنه صريح فى التعبير عن جهله وعن إرهابه وإجرامه .