دفاعا عن المذعور.!!

آحمد صبحي منصور في الأحد ٠٣ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
الأخ/آحمد صبحي منصور المحترم أخي العزيز أنا وأحد ممن كانوا مطحونين فكريا إلى أن ساقتني الصدفة إلى صفحة موقع أهل القرآن الذي وجدت فيه ضالتي. فأنا لا أأمن بشيء أسمه عذاب القير ولا الدجال الأعور ولا علامات الساعة ولا الرجم. ولا أأمن بالسنة المزورة إلا ما ثبت صحتها علمياً وتلك المتواترة كمقدار الزكاة وطريقة الصلاة……إلخ. في المجمل لقد وجدة في هذا الموقع ما يوافق فكري الذي أعتبره راقي ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أقوم بالترويج لهذا الموقع في كل الأوساط. ولكني صُدمت بردكم الجارح على المواطن اليمني زيد علي أحمد المهدي الذي يشبه أسم الاستاذ زيد على المهدى الكاتب العراقى المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية حيث ختمتوا ردكم « ولا يشرفنا أبدا أن يكون بيننا مذعورون من أمثالك » وهذا رد قاسي وغير متوقع ومُهين للرجل. يا سيدي الرجل لم تصدر منه أي إساءه ورسالته تفوح بالخوف من المتطرفين الذين أعتقدوا أنه صاحب الموقع وقد لاذ بكم لتوضيح الإلتباس. لذى أأمل مسح تلك العبارة والإعتذار من الرجل كان ذلك الرد سوف يكون في محله على ذلك اليمني لو كان كاتب ومفكر على وزن الكاتب العراقي، ولكن هذا مجرد مواطن شعبي ومن المحزن أن يتلقى ذلك الرد المتعالي.
آحمد صبحي منصور

لم نصفه الا بما يستتحق وهو انه مذعور ـ والذعر واضح فى رسالته . فقد ارتجف قلبه واصابه الذهول. هو يطالبنا بأشياء لاثبات انه ليس منا . وقد إستجبنا له بما يؤكد أنه ليس منا ، ولصالحه ولمصلحته قلنا أننا لا يشرفنا أن يكون بيننا أمثاله من المذعورين . ما كتبناه ـ والذى تغتبره إهانة له ـ هو لمصلحته حتى لا يظل قلبه يرتجف رعبا ، وحتى يعرف من يرتعب منهم أنه لا صلة بيننا وبينه . هذا هو الاسلوب الأمثل لكى يتخلص من رعبه ومن ذعره.

ولا تنس أنه لا شأن لنا به ، ولا نعرفه ، وانه هو الذى بعث لنا يتبرأ منا ، وإن كان هناك تشابه أسماء فلا شأن لنا بذلك ، وليس هذا مبررا له حتى يخاطبنا متبرئا منا يعتبر كونه منا تهمة له .

هو الذى يتعالى علينا فى البداية . 

اجمالي القراءات 5553