آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الصلاة يجب أن تكون لذكر الله جل وعلا وحده ولتعظيمه وحده ، وهذه هى صلاة النبى محمد المخلوق بشرا مثلنا .فلم يكن يذكر نفسه يعظم نفسه فى الصلاة ، كيف يكون مأمورا بالركوع والسجود لربه جل وعلا وكيف يكون مأمورا بالخشوع فى صلاته وهو يعظم نفسه ويحيى نفسه يقدم لنفسه ( التحيات )؟ سبحانك ربى هذا بهتان عظيم سيتبرأ منه رسول الله ( محمد ) يوم القيامة .!!
التشهد فى الصلاة هو الآية رقم 18 من سورة آل عمران . وتلك التحيات المختلف فى صيغها مصنوعة فى العصر العباسى وينسبونها الى صحابة شتى ، لكل منهم ( صيغة مختلفة من ( التحيات ) . وهذا إفتراء يقصدون منه ذكر وتعظيم وتقديس شخص ( محمد ) وجعله شريكا لرب العزة جل وعلا والذى لا شريك له فى الوهيته .
ومن ذلك جعلهم ( محمد ) شريكا لرب العزة فى الأذان وفى الحج ، وتقديم صلاة له يسمونها السنن.
الأفظع جعلهم شهادة الاسلام شهادتين . الذى يصمم على جعل شهادة الاسلام الواحدة ( لا إله إلا الله ) شهادتين فهو مشرك . وإذا صلى بها فصلاته باطلة ، والله جل وعلا يحبط العمل الصالح لمن يموت مشركا .
لا مجال هنا لأى تحرج أو تردد ـ لأنه حق الله جل وعلا والذى يترتب عليه خلود فى الجنة لمن قال سمعنا وأطعنا أو خلود فى النار لمن رفض .
لو كان هناك خوف من إعلان هذا على الملأ فلا بأس من كتم الايمان والاعتذار للرحمن . ارجو ان تقرئى فى موقعنا المقالات الخاصة بعدم تفضيل النبى محمد ومقالات عن أن شهادة الاسلام واحدة فقط.