تجاوزناهم بمراحل

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٣١ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما أحوجنا في هذه الأيام إلى إعادة قراءة كتاب الإسلام وأصول الحكم الصادر عام 1925 للشيخ الأزهري المستنير على عبد الرازق الذي حفظ القرآن في كتاب القرية ثم ذهب إلى الأزهر وبعد حصوله على درجة العالمية ذهب بعدها إلى جامعة أكسفورد حيث برهن الكتاب بالأدلة والتحليل العلمي الرصين على أن الخلافة ليست أصلاً من أصول الإسلام وإنما هي مسألة دنيوية وسياسية أكثر منها دينية وأن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف لم يوردا ما يبين من قريب أو بعيد كيفية تنصيب الخليفة أو تعيينه وذلك لأن هذا التنظيم اختراع واجتهاد بشرى من قبل صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم لجئوا إليه كحل سياسي ليحافظوا على تماسك الجماعة المسلمة بعد وفاة النبي حتى أصبحت الخلافة فتنة كبرى ونكبة على الإسلام والمسلمين وينبوع شر فاسد وراح يسرد من معطيات التاريخ ما يبرهن على هذا الرأي الصادم في وقتها. أقترح على وزارة التربية والتعليم أن يعمم في مدارسنا تدريس كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ على عبد الرازق وكتاب طه حسين "في الشعر الجاهلي" لطه حسين، وكتاب "تحرير المرأة" لقاسم أمين.
آحمد صبحي منصور

.نحن أهل القرآن نبنى على ما أرساه الإمام محمد عبده ومدرسته التنويرية . وقد تجاوزنا مرحلة الحديث والسنة الى التمسك بالقرآن الكريم وكفى والى عدم تقديس النبى والصحابة والفتوحات التى نعتبرها أكبر ردة عن الاسلام .

برجاء تصفح مقالاتنا فى موقع اهل القرآن ، ولدينا بحث عن مدرسة الامام محمد عبده.

 

اجمالي القراءات 6588