آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠٨ - فبراير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أنت تتعاملين مع الله جل وعلا الغفور الرحيم الذى يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات ويقول(قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ) الزمر) . طالما تتعاملين مع الله جل وعلا بالتوبة الصادقة النصوح فزواجك صحيح وشرعى مائة فى المائة ، وليس عليك ـ على الاطلاق ـ أن تخبرى زوجك . وليس عليك سوى تعويضه بإسعاده والتفانى فى رعاية أسرتك .
أرجو أن تُلقى شوائب الماضى خلف ظهرك ، وأن تنسيه تماما لتبدئى عصرا من حياة جديدة يملؤها الايمان والتقوى والأمل فى رحمة الله جل وعلا . ولا تنسى أن الله جل وعلا خاطب الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ويريدون التوبة فأمرهم بالصدقة والانفاق فى سبيل الله( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) التوبة ) .