ورفعنا لك ذكرك

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٦ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
جاء فى كتاب سيادتكم الأنبياء فى القرآن الكريم أن النبي محمد عليه الصلاة و السلام .ليس من حق أي شخص أن يعطيه أكثر من المنزلة التى أنزله الله عز وجل. ولقد جاء فى سورة الشرح الآية رقم -(04)- قول الله تعالى . (( ورفعنا لك ذكرك )). فيه من يقول أن الرفعة فى هذا المقام .هي ذكر محمد عليه الصلاة و السلام.فى الآذان و فى الصلاة . حين التشهد . أفيدونا بما فتح الله عليكم . دمتم ذخرا للإسلام و المسلمين. والسلام عليكم و رحمة الله.
آحمد صبحي منصور

 

رفع الله جل وعلا منزلة النبى الكريم بإختياره خاتم النبيين ورسول القرآن رحمة للعالمين ، ورفع منزلته بأن جعل له تشريعات خاصة به وبزوجاته مذكورة فى سورة الأحزاب وفى سورة الحجرات ، ورفع منزلته بأن صار إسمه من أشهر أسماء البشر فى العالم كله حتى فى الغرب . ورفع ذكره بأن عدد المؤلفات التى دارت حول شخصه من أكثر المؤلفات عددا فى تاريخ البشرية ، وأنه أحد الشخصيات العالمية التى يتصارع فى الجدل حولها العالم منذ قرون .

ولنتذكر أنه لولا نزل القرآن عليه ما سمع به أحد خارج مكة وخارج العصر الذى عاش فيه . ولنتذكر أن الله رفع ذكره فى إطار أنه بشر ، وليس فوق مستوى البشرية ، أى لم يرفع ذكره ليكون شريكا لله جل وعلا فى العبادة والتقديس . ولنتذكر إن الله جل وعلا إمتنّ عليه بأن شرح له صدره للاسلام بالقرآن ، وهذا فى الاية الأولى ، ووضع عنه وزره وأعباءه فى الآية الثانية ، أيضا بالقرآن ، وفى الآية الرابعة رفع ذكره بالقرآن .

 المسلمون المحمديون هم الذين شوهوا سُمعة النبى الكريم وشوهوا سُمعة الاسلام العظيم . 

اجمالي القراءات 10349