تتفق كل المذاهب تقريبا على عدد الصلوات وكيفيتها . والأمم السابقة كانت تصلى بألسنتها ولغاتها لأن كل رسول كان يتكلم بلسان قومه ، وكانت تنزل الرسالة بلسان قوم الرسول .
والأهم فى الصلاة هى التقوى بين تادية الصلوات والخشوع اثناء الصلاة . والتقوى سلوك بشرى فى كل زمان ومكان ولسان . والخشوع فى الصلاة هو إحساس بلا لغة ولا لسان . ولذا فالصلاة هى ( صلة ) كل فرد بربه جل وعلا فى أى زمان ومكان ، ولكن هذه الصلة تم تنظيمها بقراءة الفاتحة التى وردت فى كل الكتب السماوية وبالركوع والسجود . ويوم القيامة لن نتكلم بألسنتنا أو لغاتنا البشرية الدنيوية بل بلسان آخر نفهمه جميعا ، تنطق به جوارحنا وجلودنا .