ليسوا معجبين بنا

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٤ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السَلام عليكم ورحة الله تعالى و بركاته .لقد قرأت جميع كتب فضيلتكم.من كتاب القرآن وكفى .إلى كتاب الحج.وكنت بدون مجاملة أقرأ وأتمتع كما (( يقول الجزائريون)) حينما تكون الكتابة فيها ما يثلج القلوب وتروى غليل العطشان . وآخر ما قرأت كتاب التأويل.الذى فصلت فيه بما لا يدع مجالا لنكران الجهد المبذول .بارك الله فيكم . والجميل في مقالات سيادتكم .تدعيمها دائما بالأمثلة التى تلجم المٌدعى .وتٌبلس المجادل بغير علم. لوتكرمت سيدى وأفضت قليلا حول محويرن .كنت قد ذكرتهما. الأول التأويل عند السُنة الذين يطلقون الفتاوى كالسموم فى وسط المجتمع المسلم.من غير أن يحددوا المرجع.خاصة فى زماننا هذا الذى أصبح التكفير فيه مثل توزيع الحلوى فى المناسبات. والمحور الثانى حول الملحدين مثل المفكر الجزائرى محمد أركون الباحث فى جامعة السوربون . والمتوفى منذ حوالي خمسة أعوام .الذى طالب فى العديد من المرات فى إعادة النظر فى مبدإ وجود الله . وكلا الطرفين يريد أن ينزع عن الدين الإسلامى سيمته السماوية وتبخير حقيقته فى عقول الناس. وهؤلاءالمغالطون برؤاهم الفكرية .الذين تسوقهم أهواءهم ومطامعهم السياسية تارة والمادية تارة أخرى.ومن ورائهم المؤسسات العالمية التى تمدهم با المال والعتاد. وأرجوا أيضا من سيادتكم لو تكلمتم عن القواعد التى صاغها فقهاء وعلماءالدين الأرضى كما يلقبونهم أمثال إبن القيم .الى صاغ قاعدة (( حيثما وجدت المصلحة فثم شرع الله )). وهذه القاعدة كانت من قبله كلاما عاما .إستنبطه إبن تيمية ومعاصروه من القرآن الكريم. لاكن أصحاب المراكز والقرار .إستغلوا هذه القواعد أيَما إستغلال. واستثمروها فى خدمة مصالحهم الدنيئة إلى أبعد الحدود. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
آحمد صبحي منصور

 

شكرا جزيلا ، واقول :

1 ـ المفكرون المسلمون العلمانيون المتأثرون بالثقافة الغربية يحظون بتشجيع الغرب ، ولا ينافسهم فى هذه الحظوة إلا الملحدون العرب الذين يهاجمون الاسلام  والسلفيون الذين يقومون بتشويه الاسلام . ولهذا يظل أهل القر’ن فى أمريكا مضطرين للجهاد ضد ثقافة الارهاب الوهابى بلا عون أمريكى برغم أن من مصلحة امريكا مساعدتنا  ،وبرغم أن المركز العالمى للقرآن الكريم مؤسسة أمريكية تقبل التبرعات التى يتم خصمها من الضرائب وفق القانون الأمريكى . وهذا لأن أهل القرآن مستقلون لا يخدمون إلا دينهم وتبرئته وإظهار وجهه السمح المسالم . عملنا الأصولى الاسلامى لا يحظى باعجاب الغربيين الذين تربوا على كراهية الاسلام وكراهية اسم الاسلام نفسه . هم يكتفون بالتعامل الأمنى مع الارهاب مع السماح بثقافته السلفية تنتشر فى أمريكا .

2 ـ هناك بحث قادم لنا عن منهجية التشريع فى الاسلام ومقاصده ، ومقارنة بالتشريع السنى . 

اجمالي القراءات 6943