آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠١ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
القول الفصل هنا هو فى الاعجاز الرقمى العددى ، والذى يثبت أن القرآن محفوظ برسمه وطريقة كتابته الفريدة ، وأن كل هذه الشبهات و الأخطاء المزعومة والقراءات المصنوعة لا أساس لها . وحتى مع حفظ الله جل وعلا للقرآن فإنه لن ينفع فى هداية معظم المسلمين الذين أتخذوا القرآن مهجورا متمسكين بأديانهم الأرضية . وحتى بدون القرآن أصلا ، فيمكن للانسان من اى جنس وفى أى مكان أن يدخل الجنة لو طلب الهداية مخلصا وآمن بأنه لا اله الا الله وباليوم الأخر ، وعاش متقيا . فمن كان يرجو لقاء ربه ويعمل صالحا ولا يشرك بربه أحدا فهو من أهل الجنة ، حتى لو لم يعرف العربية ولا العرب ولا المسلمين الذين هم شر مخلوقات عصرنا الراهن ، مع وجود القرآن معهم يتغنّون به ويتخذونه لهوا ولعبا وتمائم ولوحات يعلقونها على الحوائط .